أيام ويطل علينا عيد الأضحى المبارك الذى ينتظره الكبار قبل الصغار، ولكن الكثير من الفتيات يفضلن الجلوس فى المنزل ويكتفين بالزيارات العائلية على الخروج والترفيه عن أنفسهن، بسبب ظاهرة التحرش التى أصبحت ملازمة للمناسبات والأعياد، مما دفع شباب حركه “بصمة ” التى تأسست لمكافحة التحرش الجنسى بإطلاق حملة ” عيد آمن” لحماية الفتيات من التحرش خلال العيد.
يقول “عبد الفتاح محمود” المنسق الإعلامى لحركة بصمة، لـ “كايرو دار” أطلقنا المبادرة استعدادا لعيد الأضحى، حيث تنظم الحركة للمرة الثالثة على التوالى دوريات أمنية ضد التحرش الجنسى فى ثانى وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، لنعلن ميدان طلعت حرب والشوارع المتصلة به منطقة آمنة من التحرش الجنسى.
وبالنسبة لطريقة الدورات التى نقوم بها هى عبارة عن دوريات أمنية منظمة فعالة مكونة من متطوعين مدربين للتعامل مع حالات التحرش الجنسى التى تحدث فى الشارع أيام العيد، وتحقيق ردع مجتمعى دون اللجوء لاستخدام عنف أو بلطجة وعن طريق تسليم المتحرشين للشرطة.
ويضيف عبد الفتاح “هذا ما كان يتم فى الأعياد الماضية ولكن فى هذا العيد ستضمن الفعاليات أفكار جديدة وهى وجود مجموعات التوعية وطرق الأبواب تقوم بالتفاعل مع المارة من خلال فتح حوارات بناءة عن ظاهرة التحرش الجنسى وأبعادها وخطورتها، وكيفية مواجهتها، وهذه المجموعات تم تدريبها على كيفية التفاوض وإقناع المارة بأهمية القضية بطرق تجذب اهتمام المارة”.
إقرأ أيضا:ما هي مهارات التفكير في التحضيرويتمنى “عبد الفتاح” أن يأخذ المواطنون موقفا إيجابيا بالمشاركة الفعالة والمشاركة فى النزول معهم لخوض هذه التجربة العظيمة، لتغيير الفكرة لدى المواطنين الذين يحتاجون أن يشعروا بالأمان على أنفسهم وعلى أهلهم.