التجميل

صدق أو لا تصدق …السمك سر أناقة شريهان

صدق أو لا تصدق …السمك سر أناقة شريهان

صدق أو لا تصدق …السمك سر أناقة شريهان

كانت ولا تزال عنوان البهجة وبستان الألوان، تنظر إليها فى كل مشهد فتراها كزهرة تمنحك عبيرا مختلفا وجمالا مميزا وحيوية لا ينافسها فيها أحد.

يكفى أن تذكر اسمها فقط ” شريهان ” لتتلاقى فى ذهنك كل مترادفات الجمال والموهبة التى لا حدود لها.

وفضلا عن مواهبها الفنية والاستعراضية المتعددة كانت شريهان دائما وما تزال عنوانا للأناقة تمنح كل ما ترتديه أسلوبا مختلفا وذوقا رفيعا.

فى السطور التالية نكشف سر أناقة زهرة الفن والاستعراض شريهان من خلال حديثها المنشور فى كتاب ” نجوم لا يعرفها أحد ” لمصطفى ياسين.

فتقول: “أكثر شىء يلفت انتباهى فى الإنسان بشكل عام ساعته وأظافره وحذاءه، والمرأة تحديدا حذاؤها وشنطتها وطريقة ماكياجها وشعرها”.

وعن أنواع الملابس قالت: “هناك سوء فهم عند البعض، فيتصورون أن الملابس الغالية والماركات العالمية هى عنوان الأناقة، وهذا ليس صحيحا، فالذوق أهم من الفلوس، وأناقتى تعتمد على تركيبة الألوان، وكيف أصنع توليفة جديدة من ألوان مختلفة.”

وعن سر أناقتها قالت: “سأقول سرا ربما تدهشون له، أنا تعلمت الأناقة من السمك! فعندما أمارس هواية الغطس أجد ألوان السمك غريبة جدا ولا يمكن تخيل تركيبتها، فمثلا الكحلى مع البنى والأزرق مع الأسود والأصفر مع الكحلى واللبنى مع الأخضر، واعتبرت السمك هو مصمم أزيائى فسرقت أفكارى منه وأصبحت أقلده”.

إقرأ أيضا:السلمون والبنجر والعدس.. أطعمة يُحبّها شعرك

هكذا استوحت شريهان أناقتها من ألوان الأسماك واستفادت بها فى مضاعفة درجة الإبهار لدى المشاهد وخاصة عندما قامت ببطولة فوازير رمضان، وكان معروفا عنها أنها لا تعتمد على “ستايلست”، ولم تبهر هذه الأناقة مشاهديها فقط بلا انبهر بها الزملاء فى الوسط الفنى، حيث ذكرت الفنانة عبير صبرى أنها كانت تنسى كلام المشهد بسبب شرودها فى ألوان ماكياج وملابس شريهان.

السابق
الشارقة.. منارة العرب الثقافية ومدينة المعمار الإسلامى
التالي
تعرف على الفرق العلمى بين العلاج بالحجامة والإبر الصينية