ثقافة عامة

“إن كيدهن عظيم”.. نساء العصر الفاطمى يدبرن المؤامرات لقتل الأعداء

“إن كيدهن عظيم”.. نساء العصر الفاطمى يدبرن المؤامرات لقتل الأعداء

“إن كيدهن عظيم”.. نساء العصر الفاطمى يدبرن المؤامرات لقتل الأعداء

بالرغم مما اعتقده الكثير من المؤرخين والمستشرقين من هامشية دور المرأة فى التاريخ الإسلامى، إلا أنه على العكس تماما، كان للمرأة دور تاريخى مهم فى التاريخ الإسلامى، حيث كان لها أثر عميق فى الأحداث وتغيير مسار الكثير من مجريات الأمور.

ولعبت النساء خلال العصر الفاطمى، دورا سياسيا كبيرا، حيث دبرن المؤامرات للتخلص من الوزراء واغتيالهم، وذلك بالاستنجاد بأشخاص آخرين، وقد حدث ذلك بالفعل مع أخت الخليفة الظافر “عمة الفائز” إذ بعثت لـ”طلائع بن رزيك”، وإلى “الأشمونين” للتخلص من عباس الذى دبر حادثة اغتيال الظافر.

وعندما فر عباس من ابن رزيك متجها إلى الشام، راسلت أخت الظافر الفرنج للتخلص من عباس وابنه، وبالفعل تم قتل عباس وأرسل ابنه فى قفص إلى مصر حيث قتل وصلب على باب زويلة.

كما نجد أن عمة العاضد حاولت تدبير مؤامرة لاغتيال طلائع بن رزيك، ولكنه استطاع أن ينجو من موت مؤكد فقبض عليها وقتلها، ولكن عندما ازداد تسلط الصالح طلائع بن رزيك على الحكم وعلى القصر الفاطمى ضاقت به نساء القصر، كما أنهن لم يقبلن بسهولة زواج ابنته من الخليفة العاضد، ودبرت السيدة “ست القصور”، أخت الظافر الصغرى اغتياله، حيث استطاع الخدم قتله فى دهليز القصر فى 19 رمضان سنة 556هـ، 1160م.

إقرأ أيضا:بالصور..حملة “تعايش” باقتصاد “القاهرة” تجوب شوارع وسط البلد للقبض على المتحرشين
السابق
جهاز جديد للسيطرة على التلعثم والتأتأة
التالي
من النيل إلى الفرات.. إستراتيجية إسرائيل لاحتلال البلدان العربية