يوسف إدريس الروائى الذى اعتقله الملك فاروق

اشترك الروائى والوزير والمثقف المصرى الكبير يوسف إدريس (17 مايو 1927 – 1 أغسطس 1991)، خلال سنوات دراسته بكلية الطب فى العديد من المظاهرات الطلابية ضد الإنجليز ونظام الملك فاروق.

وفى عام 1951م، صار السكرتير التنفيذى للجنة الدفاع عن الطلبة بكلية الطب، ثم سكرتيرا للجنة الطلبة، وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسُجن بقرار ملكى وأبعد عن الدراسة لعدة أشهر، وأثناء دراسته للطب كتب قصته القصيرة الأولى، التى لاقت شهرة كبيرة بين زملائه.

عايش إدريس فى مرحلة الشباب الفترة الأكثر حيوية فى تاريخ مصر المعاصر من جوانبه الثقافية والسياسية والاجتماعية، حيث الانتقال من الملكية بكل ما فيها من متناقضات، إلى الثورة بكل ما حملته من آمال، ثم النكسة وما خلفته من هزائم نفسية وآلام، ثم النصر فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973م.

ومن أشهر مؤلفاته “أرخص ليالى، وحادثة شرف، والعتب على النظر”، وحصل العديد من الجوائز منها: “وسام الجزائر، وسام الجمهورية، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى”، ورحل يوسف إدريس عن عمر يناهز 64 سنة.