“ميخائيل نعيمة” قائد ثورة الفكر والثقافة

إذا كان للشرق أن يزدهى بمفكريه وأن يتباهى بفلاسفته وشعرائه وكتابه، فقد حق لنا نحن أبناء العربية أن نضع ميخائيل نعيمة، على رأس مفاخرنا الروحية والأدبية فى هذا العصر”، هكذا وصف الشاعر والكاتب الصحفى أحمد قنديل، الكاتب الكبير ميخائيل نعيمة.

ميخائيل نعيمة (1889 – 1988) المفكر العربى الكبير، وأشهر من قادوا ثورة النهضة الفكرية والثقافية، وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد فى الفكر والأدب.

نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى سنة 1914 بعنوان “سنتها الجديدة”، وكان حينها فى أمريكا يتابع دراسته، وفى العام التالى نشر قصة “العاقر”، وعلى ما يبدو فقد انقطع عن الكتابة القصصية حتى عام 1946، إلى أن صدرت قمة قصصه تحت عنوان “مرداد” سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفى.

وكان لميخائيل نعيمة مجموعة شعرية واحدة، تحت عنوان “همس الجفون”، والتى كتبها بالإنجليزية، وعربها الشاعر محمد الصابغ عام 1945.

وفى المسرح كتب نعيمة مسرحيته الأولى عام 1917، تحت عنوان ” الآباء والبنون”، ولم يكتب فى هذا المجال ثانية إلا عام 1967، عندما كتب مسرحية تحت عنوان”أيوب”.