تعلم كيف تتحكم فى حالتك العاطفية

دائما ما تؤثر فينا حالتنا العاطفية أو النفسية، فتجدنا عالقين فى الحياة دون حراك ما بين عواطف ونفسية مهدمة وأعمال يومية لابد من إنجازها، لذلك لا مفر من تعلم كيفية السيطرة على تلك الحالة.

ولكى تتأقلم مع تلك الظروف عليك أن تغير نظرتك للموقف، وبذلك يصبح الموقف بالنسبة لك تحديا إيجابيا، أو أن تغير من حالتك العاطفية للتعامل بشكل أفضل مع الموقف.

ولفعل ذلك عليك أولا بتعلم كيف تدرك حالتك العاطفية كأن تكون واعيا لها باستمرار، فليس من الصعب أن تغير حالتك العاطفية، وكلما زاد تحكمك فى عاطفتك زادت قدرتك على إنجاز العمل.

وحتى تضبط مشاعرك عندما يواجهك التوتر، حاول عكس الشعور إلى حالة عاطفية إيجابية مثل التفكير بهدوء، ولذلك ينصح العلماء أنه عندما تنتابك نفس حالات التوتر الأولى تذكر “الهدوء”، فهو مفتاح كل التوترات ويسميه البعض “مثبت للمشاعر”، حيث إنه يثبتها قبل الوصول لذروتها، ومن ثم فإن تكرار هذه العملية تجعل منها تلقائية وبسيطة، فيسهل عليك بعد ذلك التحكم فيها، وذلك وفقا لما جاء فى كتاب “كيف تمرن عضلات مخك”، لكاتبه “مارتن لورى”.