ثقافة عامة

التفكير الإبداعي ومهاراته

ما هو التفكير الإبداعي

 

التفكير الإبداعي يعني رؤية الأشياء بطريقة جديدة. ربما يكون التعريف الأنسب لها هو”التفكير خارج الصندوق”. يتضمن التفكير الإبداعي في هذه الحالة ما يسمى بالتفكير الجانبي أو التفكير الجانبي ، وهو القدرة على ملاحظة الأنماط والأشياء غير المرئية بوضوح. على سبيل المثال ، ألق نظرة على كيفية استخدام شيرلوك هولمز لهذا النوع من التفكير في إحدى قصصه الشهيرة ، ومعرفة ما إذا كان عدم نباح كلب هو أفضل طريقة لحل جريمة قتل.

 

 

وبالتالي ، فإن المبدعين لديهم القدرة على إيجاد طرق جديدة لإنجاز المهام الموكلة إليهم وحل المشكلات والتحديات التي تواجههم ، وبالتالي المساهمة في تطوير المنظمات والإدارات داخل المؤسسة لاتخاذ منعطف أكثر إنتاجية. هذا هو السبب في أن مهارات التفكير الإبداعي هي إحدى السمات التي يبحث عنها أصحاب العمل.

 

*أن تكون مبدعا يعني إطلاق إمكانات عقلك للتوصل إلى أفكار جديدة وغير عادية ، لحل المشكلات وتحسين نمط حياتك ، لكن التفكير الإبداعي أكثر تعقيدا ، والخيال أكثر أهمية من المعرفة ، والخيال ليس العالم ، لأن المعرفة محدودة.

 

 

“سواء كنت تعتبر نفسك شخصا مبدعا أم لا ، يمكنك الآن استخدام هذا التفكير الإبداعي لتعلم بعض المهارات والتقنيات المفيدة التي تسمح لك بإدخال وجهات نظر جديدة في الابتكار وحل المشكلات وإدارة تغييرات الحياة.”

إقرأ أيضا:البرتغاليون يسرقون أسرار الملاحة العربية 1494م

 

 

-يؤمن الكثيرون بمبدأ” كن مفكرا مبدعا أم لا ” ، لكن الواقع ليس كذلك ، ويمكننا ممارسة التفكير الإبداعي واكتسابه وتطويره ، وممارسة طريقة تفكيرنا للتخلص من المعتقدات التي تقيد الخيال والتفكير.

 

 

ماذا تعني مهارات التفكير الإبداعي

 

يعرف مفهوم مهارات التفكير الإبداعي بأنه المهارات الشخصية التي يمكن تطويرها وتدريبها – القدرة على رؤية الأشياء بطريقة خلابة ومن منظور كلي مختلف.

 

 

لا يفتح هذا المنظور آفاقا جديدة أو يفكر خارج الصندوق فحسب ، بل يساعد أيضا على فهم التفاصيل وملاحظتها ، ويولد آراء محايدة من التحيزات والانطباعات الشخصية ، ويساعد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات بسهولة.

 

من ناحية ، يمكن تطويرها والتحكم فيها بأنفسهم ، ومن ناحية أخرى ، يمكنهم التأثير والتأثير على العالم المحيط والبيئة وممارسيها. أي أن الشخص الذي يتمتع بمهارات التفكير والقدرة على الإبداع والابتكار لديه القدرة على التأثير بسهولة والتأثير بشكل إيجابي على يديه.

أي ، حتى لو لم تولد بهذه الخاصية أو المهارة ، يمكنك بسهولة صقل هذه المهارة وامتلاكها إذا لجأت إلى أساليب التعليم الحديثة والتدريب المتقدم والممارسة المستمرة.

إقرأ أيضا:دير جندفانك في أرمينيا؛

 

 

ما هي مهارات التفكير الإبداعي

 

1-التفكير التحليلي:

قبل أن تبدأ في التفكير بشكل خلاق في مشكلة أو مشكلة ، عليك أولا فهمها. وهذا يتطلب القدرة على التدقيق بعناية في جميع جوانب المشكلة لفهم ما يعنيه كل جزء. سواء كنت أمام نص أو مجموعة بيانات أو ملخص منهج أو معادلة علمية ، يجب أن تبدأ دائما في التحليل قبل البدء في التفكير في الحلول الإبداعية.

 

2-الانفتاح:

يتضمن الإبداع التفكير في أشياء لم يفكر فيها أحد من قبل. وهنا تحتاج إلى وضع الافتراضات والأحكام المسبقة التي لديك جانبا والنظر إلى الأشياء من حولك بطريقة جديدة تماما. فتح عقلك والاقتراب من المشكلة سوف تعطيك الفرصة للتفكير بشكل خلاق.

 

3-حل المشكلات:

لا يبحث أصحاب العمل فقط عن أشخاص مبدعين ومثيرين للإعجاب. إنهم يريدون توظيف أشخاص مبدعين يمكنهم حل المشكلات المتعلقة بالعمل. لذلك ، عند التقدم للحصول على وظيفة ، اشرح ليس فقط الإبداع ، ولكن أيضا كيف ساهمت هذه القدرات في حل المشكلات والمشاكل السابقة.

 

4. التنظيم:

قد يبدو هذا غير متسق بعض الشيء مع الحقيقة المقبولة عموما وهي أن المبدعين هم في الغالب أشخاص سيئون. ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن التنظيم هو عنصر مهم في التفكير الإبداعي. قد تبدو تجربة فكرة جديدة مرهقة بعض الشيء ، ولكن القدرة على وضع خطة عمل ذات أهداف ومواعيد نهائية واضحة تسمح للآخرين بفهم رؤيتك ومطاردتها أمر مهم للغاية.

إقرأ أيضا:مراجعة فندق هما طهران: تجربتي الشخصية و توصياتي

 

5-التواصل:

لذلك ، يجب أن تكون لديك مهارات اتصال قوية ، شفهية وكتابية ، إلا إذا كنت تقدر أفكارك الإبداعية أو حلولك الإبداعية بشكل فعال ، ما لم يكن لدى أي شخص القدرة على العمل مع الأشخاص المشاركين في هذه الحلول أو التواصل معهم. ليس ذلك فحسب ، بل يجب أن تكون قادرا على فهم الموقف جيدا حتى تتمكن من التفكير بشكل خلاق فيه ، وهذا فقط إذا كنت مستمعا جيدا ويمكنك أخيرا طرح الأسئلة الصحيحة التي ستقودك إلى فهم وحل مشاكلك السابقة. فمن الممكن. أنشطة لتحسين التفكير الإبداعي

 

 

أنشطة تُحسن مهارات التفكير الإبداعي

 

1-جلسة العصف الذهني:

يعد العصف الذهني طريقة ممتازة لتطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب حيث يساعدهم على تبادل الأفكار من خلال إنشاء مجموعات حيث يمكن للجميع كتابة الأفكار ومشاركتها في نفس الوقت ، والحصول على تعليقات فعالة ، وتحسين إنتاجية الطلاب وإبداعهم ، وتوفير الفرص للتعبير عن آرائهم.

 

2-الحرف والفنون:

الفنون والحرف هي واحدة من أفضل الطرق للطلاب لإثبات قدراتهم.وذلك لأنها تسمح باستخدام أطرافهم بطرق مختلفة ، مما يسمح لهم بأداء سلسلة من المهام باستخدام الرؤية والعضلات ، والتحكم في التنسيق بين اليد والعين ، مما يزيد من إنتاجية الطلاب ويمنحهم إحساسا بالإنجاز والرضا.

 

3-أنشطة القراءة:

لا تؤدي القراءة إلى تحسين قدرة الطلاب على التفكير الإبداعي بشكل كبير فحسب ، بل تحسن مهارات الطلاب البصرية ، وبالتالي تزيد من خيالهم ، ولكن أيضا عندما ينخرط الطلاب في أنشطة القراءة ، فإنهم يميلون إلى التعرف على الفروق الدقيقة في اللغة ، وبالتالي تتحسن مهاراتهم اللغوية وتساعدهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة أفضل.

 

4-الألعاب الإبداعية:

عندما يعمل الطلاب مع أقرانهم للفوز بهذه الألعاب ، ستتحسن مهارات الاتصال لديهم وسيحتاجون إلى ابتكار أفكار وحلول مبتكرة لتحقيق النصر.ويفضل أن تكون اللعبة الإبداعية تشاركية وجماعية لتعزيز التعاون.أمثلة على هذه الألعاب هي: اللغز ، البحث عن الكنز ، كتابة الشعر ، كتابة القصص.

 

*الإبداع ينشط التميز ، وتنمية مهارات الإبداع هي مسؤولية جميع المعلمين وأولياء الأمور لتحقيقها معا حتى يتمكن الجيل الجديد من تحقيق الأهداف التي يرغبون فيها وتحقيق العديد من الإنجازات التي تساهم بشكل أساسي في تنمية المجتمع وتنميته.

السابق
ما الغاز الذي يعد مذيبًا للهواء الجوي؟
التالي
عدد مهارات التفكير الإبداعي