التلوث البيئى يهدد الأطفال بالتوحد وانفصام الشخصية
كشفت دراسة جديدة، أن هناك علاقة بين تعرض الأطفال فى سن صغيرة إلى التلوث البيئى وإصابتهم بالتوحد وانفصام الشخصية.
قالت الدراسة التى نشرت بجريدة الديلى ميل البريطانية وأجراها مجموعة من الباحثين من جامعة روتشستر، إن هناك علاقة بين مرض التوحد لدى الأطفال خاصة الذكور مقارنة بالإناث.
وقال الدكتور “ديبوراكورى” أستاذ الطب البيئى ومؤلف الدراسة: “إن الأطفال يولدون ثم يكتمل نمو المخ، وخلال تلك الفترة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العصبية نتيجة التعرض للتلوث” موضحا أن المادة البيضاء الموجودة بالمخ لا تتكون بشكل كامل إلا بعد عدة سنوات، وأن التعرض للتلوث يسبب التهابا يقوم بتدمير خلايا الدماغ، كما يسبب الإصابة بمرض التوحد واضطرابات سلوكية أخرى كقلة معدل الذكاء.
وقامت الدراسة على تعرض صغار الفئران إلى فترة صغيرة من التلوث، ولاحظ الباحثون، وجود تغيرات عصبية بدماغ الفئران، كما لاحظوا أن تلك التأثيرات استمرت لعدة أشهر فيما بعد.